تراءتْ لعينيَّ وردة
فدبتْ بالروحِ حياة
داهمني الهوى
فهويتُ عليها
بعجالةِ غيث منهمر استدبرتهُ الريح
فالنفسُ راغبةٌ وهي طائعةٌ
قبلتها بانحناء وضممتها باحتواء
فوجدتها من النبضِ يبابا
حين سالتْ من شفتي دماء
ظننتها ندى
لكنه اثر شوكِ بدا
اتضحَ الارتماء في حضنِ بغاء
صرختْ روحي بصمتٍ مزقها
لتواري عورة شوق مكسور
نبت فيها عِوجا
غيرتُ وجهةَ النبضِ
سالكاً درب الرجوعِ
وبكفي حزنٍ استر الدموع
استوطنتني لوعة
وأنيني بات نغمة
تغافلتُ الجراحات
طغتْ الذكريات
من هنا شعرتُ
إنني ما زلتُ ممتلئاً كبرياء
نفض القلب أغبرة الوجع
وأنصت للعقل
فأوعز الأخير
لا خيار إلا استئصال الروح
فرجوت السماء أن تمطرني صبراً
ليخف العناء
وبعد الأفاقة وجدتني أحلم
عجباً !
أكنتُ طائعاً كل هذا الوقت لكل هذا الهراء
26/ديسمبر/2014
علي أبو الهيل سعودي
شكراُ إدارة الأقلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق