السبت، 23 أبريل 2016

إحتواء وردة ..!











تراءتْ لعينيَّ وردةً !
فدبتْ بالروحِ حياةٌ ... داهمني الهوى ... فهويتُ عليها بعجالةِ غيثٍ منهمرٍ استدبرتهُ ريحاً فالنفسُ راغبةٌ وهي طائعةٌ قبلتها بانحناء وضممتها باحتواء ... فوجدتها من النبضِ يباباً . حين سالتْ من شفتي دماء ... حسبته ندى لكنه اثر شوكِ بدا !!! فاتضحَ الارتماء في حضنِ بغاء . صرختْ روحي بصمتٍ مزقها ... وبدأتْ تواري عورةَ شوقٍ مكسورٍ , نبتَ فيها عوسجا حاولتُ تغيير وجهةَ النبضِ . فسلكتُ دربَ الرجوعِ , وبكفي حزنٍ استر الدموع وحين استوطنتني اللوعة , وبات الأنين نغمة ... حاولتُ تغافل الجراحات , فطغتْ الذكريات ... من هنا شعرتُ إنني ما زلتُ ممتلأً كبرياء فانتفض القلب نافضاً أغبرة الوجع ... وأنصتَ للعقل
فأوعز الأخير ... لا خيار . إلا استئصال الروح !
فرجوت السماء أن تمطرني صبراً ليخف العناء .
وبعد الأفاقة وجدتني أحلم
عجباً ... أكنتُ طائعاً كل هذا الوقت لكل هذا الهراء ؟










9/أبريل/2016
علي أبو الهيل سعودي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق